موسوعات نداء الابمان





الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني /الجنى الداني من دوحة الألباني /الـذاكـر / القرآن الكريم مع الترجمة / القرآن الكريم مع التفسير /القرآن الكريم مع التلاوة /المكتبة اللغوية الإلكترونية /الموسوعة الحديثية المصغرة الموسوعة الفقهية الكبرى /برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج المنتخب فى تفسير القرآن الكريم /برنامج الموسوعة الفقهية الكويتية /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين /برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر /برنامج مكتبة السنة /برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية /برنامج موسوعة شرح الحديث الشريف فتح البارى لشرح صحيح البخارى وشرح مسلم لعبد الباقى وشرح مالك للإمام اللكنوى /خلفيات إسلامية رائعة /مجموع فتاوى ابن تيمية /مكتبة الإمام ابن الجوزي /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي /مكتبة الإمام ابن حزم الأندلسي /مكتبة الإمام ابن رجب الحنبلي /مكتبة الإمام ابن كثير /مكتبة الإمام الذهبي /مكتبة الإمام السيوطي /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني /مكتبة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي /موسوعة أصول الفقه/موسوعة التاريخ الإسلامي //موسوعة الحديث النبوي الشريف//موسوعة السيرة النبوية//موسوعة رواة الحديث //موسوعة شروح الحديث//موسوعة علوم الحديث//موسوعة علوم القرآن//موسوعة علوم اللغة//موسوعة مؤلفات الإمام ابن القيم//موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية/

حمل برامج قرانية

تحميلات : برنامج الذاكرالقرآن مع الترجمةبرنامج القرآن مع التفسيربرنامج القرآن مع التلاوةبرنامج المكتبة الالكترونية.

الخميس، 13 يناير 2022

1. سرطان اللوزتين و سرطان الكبد والليمفوما Lymphoma..الجهاز الليمفاوي وسرطان الغدد الليمفاوية

سرطان اللوزتين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
محتويات
1 مقدمة
2 سرطان اللوزتان الخبيث
3 سباب وعوامل الخطورة
4 الأعراض:[4]
5 التشخيص
5.1 الفحص بالمنظار[2]
5.2 انتشار المرض[2]
5.2.1 نظام تصنيف TNM
6 العلاج
6.1 أولا: الجراحة
6.2 ثانيا:العلاج الإشعاعي
6.3 ثالثا: العلاج الكيميائي
7 دواعي الاستعمال [2]
8 مراقبة ومتابعة [2]
9 الوقاية من سرطان اللوزتين
10 مراجع

مقدمة
يعد السرطان مرض مزمن وخطير، وفي العديد من الأحيان يؤدي بحياة الشخص المصاب به، وهو في تزايد رهيب في الآونة الأخيرة وهذا راجع إلى عدة عوامل كالتلوث والغذاء غير الصحي. وينتج السرطان عن انقسام عشوائي وغير مضبوط للخلايا الحية، له القدرة على اختراق الأنسجة وتدميرها، وقد يحدث في أي عضو من أعضاء الجسم ومن بينها سرطان اللوزتين.
سرطان اللوزتان الخبيث

سرطان اللوزتين
اللوزتان هما كتلتان مناعيتان لمفاويتان تقعان في آخر اللسان حيث يمكن رؤيتهما بسهولة مسؤولتان عن مكافحة الفيرسات، الميكروبات والجراثيم، ومنع انتشار العدوى في الجسموقد يعتقد الكثير من الأشخاص أن اللوزتين تصابان بالالتهاب فقط ولكن هذا ليس صحيحا، فسرطان اللوزتان يشكل نسبة 15% من سرطان الأذن -الأنف والحنجرة حيث ينتمي إلى فئة سرطانات السبيل الهضمي الهوائي العلوي. ويصيب خاصة الرجال 90% مع متوسط عمر يقدر ب 55 سنة.
سباب وعوامل الخطورة
لا تزال الدراسات قائمة حول المسبب الرئيسي لهذا المرض إلا أنها بينت مجموعة من عوامل الخطر والتي لها دور مباشر ورئيسي في الإصابة به ونذكر منها:
الكحول والتدخين مسببان رئيسيان حيث 90% من المصابين بسرطان اللوزتين من المدخنين أو يستهلكون الكحول وقد أثبت أن دخان السجائر يحتوي على عدة مواد مسرطنة معروفة هذا إضافة إلى النيكوتين الذي يقوم بتثبيط الاستجابة المناعية
عوامل خطر أخرى:
- عدم الاعتناء بنظافة الفم
- الجنس: الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض
- السن يعد تجاوز 50 عاما أحد عوامل الخطر
- فيروس الورم الحليمي البشري 
 (HUMEN PAPILOMA VIRUS (HPV
الأعراض:
تعتبر أعراض سرطان اللوزتين أعراض غير نوعية قد نجدها في العديد من أمراض اللوزتين كالالتهاب والحساسية وغيرها، إلا أنه يجب دق ناقوس الخطر إن كان المصاب مدخنا، مستهلكا للكحول أو مصاحبة لأعراض عامة أخرى كفقدان الوزن والشهية ومن بين تلك الأعراض:
- مضايقات في الحلق وعسر في البلع أو ألم في الازدراد
- وجع في الحلق والأذن خاصة إن كانت من جهة واحدة
- تغيرات في الصوت وتشمل بحة في الصوت وعدم التحدث بوضوح
- تورمات كيسية في العنق أو تحت زاوية الفك (تمثل تضخم في العقد اللمفاوية ) وتكون غالبا غير مؤلمة تكتشف صدفة من طرف المريض
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي بالإضافة إلى نزيف متكرر في الفم.
التشخيص
أمام هذه الأعراض يقوم الطبيب بالفحص السريري استعانة بمرآة " كلار " "Miroir de clar"
لإستكشاف الحلق وقد يسفر هذا الفحص عن وجود ورم متبرعم أو متقرح عادة ما ينزف عند لمسه ويشمل الفحص أيضا معاينة الرقبة والعقد اللمفاوية المجاورة.
الفحص بالمنظار
يتم تحت تخذير عام، هذا ويعد الفحص بالمنظار الفحص المرجعي لتشخيص المرض فهو
- أولا : يسمح بمعاينة الحلق ورؤيته عن كثب.
- وثانيا : بأخذ خزعة من أنسجة اللوزتين لإجراء تحاليل مخبرية من أجل نفي أو إثبات الإصابة بالسرطان وكذلك تصنيف نوع السرطان إلى:
- سرطان الخلية الحرشفية Carcinome epidermoide
- لمفوما خبيثة Lymphome malin
وفي حالة ما إذا تأكد من وجود خلايا سرطانية خبيثة وجب إجراء فحوصات أخرى مكملة لتحديد مرحلة انتشار السرطان ودرجته وهذا من أجل تقرير الخطة العلاجية الأنسب للمريض.
انتشار المرض
لتحديد مرحلة انتشار المرض ودرجته يقوم الطبيب بمجموعة من اختبارات التصوير التي تتيح الكشف عن مواقع أخرى للخلايا السرطانية بعد انتقالها للأعضاء المجاورة أو أعضاء أخرى من الجسم عن طريق اللمف بصفة خاصة أو الدم ومن اختبارات التصوير نذكر:
- التصوير بالأشعة السينية Radiographie de thorax :وذلك بهدف تحديد احتمالية انتشار الخلايا السرطانية في الصدر والرئة بصفة خاصة.
- التصوير المقطعي TDM : خاص بالفم، الحلق والرقبة: للكشف عن أورام أخرى في هذه المنطقة
- التصوير بالرنين المغناطيسي IRM : وذلك لإعطاء صورة أكثر دقة للرقبة والرأس وتحديد مدى انتشار الورم.
بعد التشخيص والتأكد يقوم الطبيب المعالج بتحديد مرحلة الإصابة بسرطان اللوزتين وتصنيف الورم حسب التصنيف المرحلي الدولي لسرطان اللوزتين « TNM staging system» وهو عبارة عن تصنيف طبي عالمي يصنف الورم على حسب حجمه وانتشاره في العقد اللمفاوية وباقي أعضاء الجسم.
نظام تصنيف TNM
حجم الورم T حجم الورم المرحلة
حجم الورم أصغر أو يساوي 2 سم T1
حجم الورم أكبر من 2 سم وأصغر من 4 سم T2
حجم الورم قد يصل إلى 04 سم T3
الورم يمتد إلى العظم، العضلة أو طبقة الجلد المجاورة T4
العقد اللفاوية N العقد اللفاوية المصابة المرحلة
العقد اللمفاوية غير مصابة N0
عقدة وحيدة من نفس جهة الإصابة أقل من3 سم N1
عقدة وحيدة من جهة الإصابة أكبر من 3 سم وأصغر من 6 سم N2A
عدة عقد من جهة الإصابة أصغر من3 سم N2B
عدة عقد من جهة الإصابة أكبر من 3 سم وأصغر من 6 سم N2C
عدة عقد أكبر من 6 سم N3
انبثاث الورم M انبثاث الورم المرحلة
لا يوجد انبثاث للورم M0
إنتقال جزء من الورم إلى أعضاء أخرى من الجسم M1
العلاجيحدد نوع العلاج الملائم للمريض بعد اجتماع عدة أطباء مختصين ومنهم
- طبيب جراح
- اختصاصي في المعالجة الإشعاعية
- اختصاصي في المعالجة الكيميائية
- اختصاصي في الباثولوجيا التشريحية
- طبيب التخدير والإنعاش
ويتخذ القرار على حسب مرحلة السرطان، درجته ونوع الخلايا السرطانية بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. وتتضمن الخطة العلاجية للمصاب بالسرطان إخضاعه لأحد أنواع العلاج أو جمع بين عدة أنواع من العلاجات المطروحة والفعالة والتي يمكن توضيحها على النحو الآتي:
أولا: الجراحة
في بعض الحالات تكون الجراحة هي الخيار الوحيد للعلاج وتتضمن
أ)إستئصال الورم: وهذا باستئصال جزء من الفم والحنجرة عن طريق الفك الأسفل" Bucco-pharyngectomie transmandibulaire BPTM " وتستلزم عملية تجميلية لإعادة بناء الفم.
ب) إستئصال وإزالة العقد اللمفاوية المتأثرة في حال إصابتها في منطقة الرقبة
ثانيا:العلاج الإشعاعي
يتم العلاج الإشعاعي باستخدام حزمة إشعاعية خارجية موجهة إلى الورم للقضاء على الخلايا السرطانية بفعالية 70 Gray . وموجهة إلى العقد اللمفاوية بفعالية 35 Gray وتتم عادة بعد الجراحة.
ثالثا: العلاج الكيميائي
هو عبارة عن علاج دوائي يهدف إلى قتل الخلايا السرطانية غالبا ما يعطى عبر الوريد أو على شكل أقراص بالنسبة لسرطان اللوزتين يستعمل مادة سيسبلاتين « CISPLATINE »
يمكن دمج العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي معا إذا كان الورم غير قابل للجراحة أو صحة المريض لا تسمح بالتدخل.
الجراحي.
دواعي الاستعمال
T1 ,T2: ورم من هذه الدرجة العلاج الإشعاعي الخارجي يكفي
T3,T4 : إن كانت صحة المريض تسمح بالتدخل الجراحي فيستوجب إستئصال الورم جراحيا مع العلاج الإشعاعي الخارجي فيما بعد وإلا فالعلاج الإشعاعي كافيا.
مراقبة ومتابعة
بعد انتهاء حصص المعالجة يتطلب سرطان اللوزتين متابعة منتظمة للتأكد من عدم ظهور الورم وتكون على النحو التالي:
-في السنتين اللتين تليان العلاج تتطلب فحص سريري شامل كل 03 أشهر
-بعدها فحص كل 06 أشهر لمدة عامين
-وبعدها كل سنة مدى الحياة
الوقاية من سرطان اللوزتين
لا توجد هناك طرق واضحة ومعينة لتفادي الإصابة بسرطان اللوزتين ولكن بإتباع بعض الخطوات البسيطة يمكن التقليل من حدوثه:
- الإقلاع عن التدخين، الإيجابي منه والسلبي
-التوقف عن استهلاك الكحول
- بالإضافة إلى الاعتناء بالنظافة عامة ونظافة الفم خاصة.
مراجع
=======
سرطان الكبد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
سرطان الكبد

صورة طبقية للكبد تظهر سرطان الاوعية الصفراوية
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع ورم الكبد، ومرض الكبد
الموقع التشريحي كبد
الأسباب
الأسباب تشمع الكبد، وأفلاتوكسين
المظهر السريري
الأعراضيرقان، وألم بطني، وفقدان الوزن، وتضخم كبد
 
 
 تشغيل الوسائط
فيديو توضيحي
سرطان الكبد هو نمو وانتشار خلايا غير سليمة داخل الكبد. منشأه الخلايا الكبدية، وهذه الأورام قد يتم اكتشافُها بالّصدفة عند إجراء تصوير للبطن لسببٍ أو لآخَر وقد يتم اكتشافها عند شكوى المريض من أعراض سببها الورم ألم في البطن أو كتلة محسوسة أو اصفرار أو الغثيان أو أعراض فشل الكبد. ومرض السرطان الذي ينشأ داخل الكبد اسمه سرطان الكبد الأولي. أما السرطان الذي ينتقل إلى الكبد من عضو آخر فاسمه سرطان الكبد الثانوي (النقيلي).
يتم سنويا تشخيص إصابة 21.000 أمريكي بسرطان الكبد الأولي. ويعتبر سرطان الكبد الأولي واحدا من السرطانات القليلة الآخذة بالانتشار أكثر من غيرها في الولايات المتحدة الأمريكية
 
= والسرطان الأولي أكثر شيوعا بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء. كما تزيد نسبة حدوثهِ في الدول النامية عن باقي الدول بشكل واضح (أكثر من 80% من مرضى هذا النوع من السرطان من الدول النامية). الّسبب الأساسي لسرطان الكبد هو التّليُّف الكبدي الذي قد يَنتُج من التهاب الكبد الوبائي بي أو سي أو بسبب الكحول. في عام 2013 توفيَ 300000 شخص بسبب سرطان الكبد الّناشِئ من التهاب الكبد الوبائي بي,،343000 من التهاب الكبد الوبائي سي، و 92000 من الكحول. 
 
 
= سرطان الكبد الأوَّلي يختلف عن الأورام التي تنتقل للكبد من مصادر أُخرى. سرطان الكبد إما أن ينشأ من الكبد نفسُه أو من الّتراكيب التي يحتويها الكبد، مثل الأوعية الّدموية أوالقناة الّصفراوية. سرطان الكبد هو سادس الّسرطانات انتشاراً وثاني سبب للوفاة الّناتجة من الّسرطان. في عام 2012 تم تشخيص 782000 حالة وتسبّب بوفاة 746000 شخص. ويُعَدّ أكثر انتشارا بالمناطق التي تحوي أعداداً أكبر من التهاب الكبد الوبائي بي وسي مثل شرق آسيا وجنوب الّصحراء الكبرى الإفريقية. مُعدّل البقاء على قيد الحياة لمُدِّة 5 سنوات هو حوالي 17% في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
محتويات
1 التصنيف
2 الاسباب
2.1 تَشَمُّع الكَبِد
2.2 أفلا توكسين
2.3 من الأسباب الأخرى لسرطان الكبد في الكبار
2.4 عوامل الخطر عند الأطفال
3 الأعراض
4 التشخيص
5 العلاج
5.1 سرطان الخلايا الكبدية
5.2 سرطان القنوات الصفراوية
5.3 الأورام الكبدِيَّة الأروميَّة ( الهيباتوبلاستوما)
6 أساليب تقليل خطر الإصابة
7 الوبائيات
8 مراجع

التصنيف  أكثر أنواع سرطان الكبد انتشاراً هو سرطان الخلايا الكبدية ويُشكِّل 75% من أنواع سرطان الكبد ( يُسَمّى أيضاً هيبا توما ولكنّه اسم خاطِئ حيثُ إنّه قد يُشير إلى ورَم حميد ولكنَّه بالحقيقة هو ورم خبيث) وينشأ من الخلايا الكبديّة (hepatocyte) التي تتحول إلى خلايا خبيثة. ثاني نوع من سرطانات الكبد التي تنشأ من الخلايا الكبديّة هو الورم الكبدي الأرومي(هيباتوبلاستوما) الذي ينشأ من الخلايا الكبدية الغير ناضجة. وهو ورم نادر ويُصيب الأطفال ويشكل 1% من سرطانات الأطفال، و 79% من سرطانات الكبد في الفئة العمريّة التي تَقِل عن 15 عام. وغالبا ما يَنشأ من الفص الكبدي الأيمن. سرطان الكبد قد ينشأ من الّتراكيب التي يحتويها الكبد مثل الأوعية الّدموية والقنوات الّصفراوية والخلايا المناعيّة. الّسرطانات التي تنشأ من القناة الصفراويّة (سرطان القنوات الّصفراويّة وسرطان القنوات الّصفراويّة الغدي الكيسي) تشكل 6% من سرطان الكبد. 
 
= وهناك نوع من أنواع سرطان الكبد يجمع بين الخلايا الكبديّة وخلايا القناة الصفراويّة. الأورام التي تنشأ من الأوعيّة الّدمويّة مثل السار كوما الوعائيّة(الأنجيوساركوما) والورم البِطاني الوعائي(هيمانجيو إندوثيليوما) والسار كوما الجنينية ( إمبريونال ساروكما) والسار كوما الليفيّة. هذه الأورام تنشأ من نوع من أنواع الّنسيج الّضام الذي يُسمى باللُحمة المتوسِّطة ( mesenchyme ) .
 
= الأورام التي تنشأ من الخلايا العضليّة في الكبد هي السار كوما العضليّة الملساء والسار كوما العضليّة المخطّطة، و من الأنواع الأقل شيوعاً: السار كوما الّسرطانيّة والورم المَسحِي'(التيراتوما) وورم الكيس المحي والوَرَم الّسرطاوي ( الكارسينويد) والليمفوما.
 
غالبا ما تنتشر الليمفوما بشكل متشعِّب في الكبد ولكنَّها قد تشكِّل أورام في حالات قليلة. هنالك الكثير من الأورام التي قد نَجِدُها في الكبد ولكنّها تنشأ في مكان آخر وتنتَشِر لتَصِل إلي الكبد. في كثير من الأحيان يكون مصدر هذه الأورام هو الجهاز الهضمي مثل: القولون والأورام الّسرطاوية خاصَّة تِلك التي تنشأ من الّزائدة الّدودية. وقد يكون مصدَرُها أيضاً هو سرطان الّثدي أو الِّرئة أو المبيَض أو الكِلى أو البروستاتا.
الاسباب

صورة مجهرية تظهر التهاب الكبد ب .
يوجد العديد من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الكبد: تشمع الكبد والذي يؤدي إلى تندّب أو تليف الكبد ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد، 
 
= وفي الولايات المتحدة يعتبر الإدمان المزمن على الكحول  والتهاب الكبد من النوع سي السببين الرئيسيين للإصابة بتشمّع الكبد. يرتبط التهاب الكبد من النوع بي وسي طويل الأمد بسرطان الكبد لأنهما غالبا ما يؤديان إلى الإصابة بتشمّع الكبد ويمكن أن يؤدي التهاب الكبد من النوع بي إلى الإصابة بسرطان الكبد حتى بدون الإصابة بتشمع الكبد. إن السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد. الداء السكري قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد خاصة عند الأشخاص السكريين الذين يكثرون من تناول الكحول أو المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي.
التهاب الكبد الوبائي سواء من الّنوع سي أو بي هو الّسبب الّرئيسي لسرطان الكبد في العالم، حيث يشكِّل ما نسبَتُه 80% من حالات سرطان الخلايا الكبديّة. هذه الفيروسات تُسبِّب سرطان الخلايا الكبدية لِمَا تُسَبِّبه من التهاب واسع الانتشار وتليُّف الكبد ثم تَشَمُّعه. سرطان الخلايا الكبديّة عادة ما ينشأ بعد الّتشمُّع بنسبة 1.7% سنويا عند مرضى الّتشمُّع الكبدي بسبب التهاب الكبد الوبائي سي. 5-10% من مرضى التهاب الكبد الوبائي بي يُصابون بالّشكل المُزمِن منه و 30% منهم يُصابون بِمرض الكبد المُزمِن الذي قد يؤدي إلى سرطان الخلايا الكبدية. التهاب الكبد الوبائي بي له علاقة أيضا بسرطان القنوات الّصفراويّة. دور الفيروسات الأُخرى في ذلك غير واضح ولكن هناك دلائِل أنَّ التهاب الكبد الوَبائي بي مع دي يَزيد من احتماليِّة تطوُّر الّسرطان.
 
العديد من الّتغيُّرات الجينيّة تَحدُث بعد الإِصابة بالتهابِ الكَبِد الوبائي بي أو سي وهذا سبب أساسي في تطوُّر الأورام. وتقوم الفيروسات بإحداث تغيُّرات خبيثة في الخلايا عن طريق تغيِّير مواقِع مجموعات الميثيل ( CH3)على جُزَيء (DNA)، وبالّتالي تَغيير مجموعة الجينات التي يتم ترجَمتها إلى بروتينات، وهذه الّتغيرات قد تَطفأ أو تشغل بعض مسارات نقل الإشارات في الخليّة، وبهذه الّطريقة يمنع الفيروس حدوث عمليّة الموت الّتلقائي المنظِّم للخلايا ((apoptosis ،و بالّتالي تعزيز بقاء الفيروس فيها ومن ثم تَكاثُره وانتشارُه.
تَشَمُّع الكَبِدبالإضافة إلى الّتشمُّع بسبب التهاب الكبد الوبائي هناك أسباب أُخرى للتشمُّع قد تُؤدي إلى الّسرطان. يؤدي الكحول أيضاُ إلى سرطان الكبد خاصة في الأشخاص الذين أُصيبوا بتشمُّع الكبِد الناتِج عن الكحول. ومن الأسباب الأخرى التي تُؤَدي إلى التشمُّع داء الّصباغ الّدموي الوراثي hemochromatosis والتّشمُّع الّصفراوي الأولى.
أفلا توكسين

صورة مجهرية عالية التكبير من كبد مصاب بتليف الكبد. صبغة ثلاثية الألوان . السبب الأكثر شيوعا لتليف الكبد في العالم الغربي هو تعاطي الكحول - سبب تليف الكبد في هذه الحالة.
التّعرُّض للافلاتوكسين قد يؤدي إلى سرطان الكبد. وهو عبارة عن مواد كيميائيّة تُنتِجُها بعض أنواع الفطريات aspergillus flavus and A.Parasiticus) ). تَلوُّث الّطعام بهذه الفطريات قد يؤدي إلى الّتعرض لهذه المواد شديدة الّسمّية للكبد. من الأطعمة الّشائع تلوُّثِها بهذه الّسموم: الحبوب والفول الّسوداني والخضار. تلوُّث الّطعام بهذه الملوِّثات شائِع بإفريقيا وجنوب شرق آسيا والّصين. تزامن الّتعرض لهذه الّسموم مع التهاب الكبد الوبائي بي يزيد خطورة الّسرطان بمعدَّل ثلاث مرّات. يعتقد أنّ هذه الّسموم تؤدي إلى حدوث طفرات جينيَّة بالجينات التي تمنع حدوث السرطان مثلp53 .
من الأسباب الأخرى لسرطان الكبد في الكبارالّسمنة، حيث بدأت تظهر كعامل خطير مؤدي لسرطان الكبد حيث أنَّه يؤدي التهاب الكبد الدهني.الّسكري الّتدخينالتهاب القنوات الّصفراويّة المصلب الأَوَلِي الذي يزيد خطورة سرطان القنوات الّصفراويّة بمعدَّل 5-10%.التهاب الكبد بالّدودة المثقوبة الذي يزيد خطورة سرطان القنوات الّصفراويّة، وتُعَدّ هذه الّدودة الّسبب في شيوع هذا النّوع من الّسرطان في تايلند
 
عوامل الخطر عند الأطفال الوزن القليل عند الولادة.
 
= متلازمة الّتَثلُّث الّصبغي 18.
 
= وجميع هذه الأمراض تزيد من خطورة الإصابة بالهيباتوبلاستوما. كما أنَّ مَرَض رُكود الّسائِل الّصفراوي داخل الكَبِد العائلي يزيد من احتماليّة سرطان الخلايا الكبديّة.
الأعراضمصطلح سرطان الكبد هو مصطلح عام يضم تحت مظلته أنواعا مختلفة من الأورام ولذلك تختلف الأعراض باختلاف نوع الورم. في سرطان القنوات الصفراوية يشكو المريض من التعرق، الاصفرار، ألم في البطن، فقدان الوزن وتضخم الكبد. في سرطان الخلايا الكبدية(هيباتوما) يشكو المريض من ألم في البطن، كتلة ملموسة، استفراغ، فقر دم، ألم في الظهر، اصفرار، حكة، فقدان في الوزن وحرارة.
في الغالب لا تظهر أعراض الإصابة بسرطان الكبد إلا بعد وصول المرض إلى مراحل متقدمة. وعند ظهور الأعراض يشعر المريض بالإعياء والضعف والتعب العام، الانتفاخ والشعور بالتخمة، وألم في الناحية اليمنى من أعلى البطن أو الظهروالكتف ، الغثيان ، فقدان الشهية ،فقدان الوزن ، الحمى ، واليرقان : إصفرار العينينوالجلد
التشخيص
هناك العديد من الوسائِل التي يُمكِن أن تستخدم في تشخيص سرطان الكبد الأوَلي، يبدأ تشخيص سرطان الكبد بالفحص السريري والقصة المرضية والفحوص الشعاعيةوالمخبرية . من أهم الفحوص الشعاعية المستخدمة الأمواج فوق الّصوتيّة (الإيكو) والطبقي المحوريوالرنين المغناطيسي وتصوير الشراين الظليل. أما أهم التحاليل المخبرية المطلوبة فهي التعداد العام وتحري خمائر الكبد وأنزيماته والواسمات الورمية tumour marcer AFP. ولكن يبقى الاختبار المشخص والمؤكد هو خزعةPATHOLOGY الكبد والتشريح النسيجي للعينات المأخوذة.
عند الّتصوير باستخدام الأمواج فوق الّصوتية أيّ كُتلة أكبر من 2 سم لها احتماليّة 95% أن تكون سرطان الخلايا الكبديّة. أغلب سرطانات القنوات الّصفراويّة تَحدُث في المنطقة الّنقيرية ويكتَشِفُها المريض بعد أن تُسَبِب انسداد للقناة الّصفراويّة وفي هذه الحالة يتم عمل صورة باستعمال الأمواج فوق الّصوتيّة((ultrasound، صورة طبقيّة، صورة رنين مغناطيسي، ERCP و MRCP.علامات الأورام: وهي المواد التي يُمكِن أن نَجِدها في دم مرضى الّسرطان قد تساعد في تشخيص ومراقبة سرطان الكبد. مثلا قد نجد كميّات عاليّة من الالفا فيتو بروتين في العديد من حالات سرطان الخلايا الكبديّة وسرطان القنوات الّصفراويّة داخل الكبد. سرطان القنوات الّصفراويّة قد يتم اكتشافه من خلال carbohydrates antigen 19-9 (ca 19-9) , carcinoembryonic antigen CEA and Ca125. هذه المواد يمكن أن نجدها في سرطان الكبد الأولي وفي أنواع أخرى من الأورام وفي بعض الأمراض أيضا.
العلاج
تعتمد عملية علاج سرطان الكبد على:
حالة الكبد
حجم وموضع وعدد العقد الورمية
إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى خارج الكبد
عمر المريض وحالته الصحية العامة.
خيارات العلاج المتاحة في حال عدم انتشار السرطان وسلامة باقي أجزاء الكبد هي: الزرع إن لم يكن السرطان قد انتشر بعد قد يكون إجراء عملية زرع الكبد واستبداله بكبد سليم لدى بعض المرضى أحد الخيارات المتاحة. الجراحة إذا تم اكتشاف السرطان مبكرا وكانت بقية أجزاء الكبد سليمة يمكن للأطباء القيام بتداخل جراحي لاستئصال الورم من الكبد وذلك من خلال استئصال كبد جزئي. خيارات العلاج الأخرى المتاحة في حال انعدام إمكانية الجراحة أو الزرع تشمل: الجراحة القرّية أو الجراحة بالبرودة: في هذا النوع من الجراحة يتم استعمال مسبار معدني لتجميد خلايا السرطان والقضاء عليها. الاستئصال بالموجات اللاسلكية أو العلاج بالحرارة: تتم هذه العملية باستعمال مسبار خاص يقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية بالحرارة. حقن الإيثانول يتم حقن الكحول مباشرة داخل الورم السرطاني الكبدي للقضاء على الخلايا السرطانية. العلاج الكيميائي والانصمام الكيميائي في العلاج الكيميائي يتم استخدام العقاقير للقضاء على الخلايا السرطانية. وفي بعض الحالات يمكن حقن الأدوية الكيميائية مباشرة داخل الورم الكبدي. العلاج بالأشعة العلاج بالأشعة يستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية. سورافينيب (نيكسافار) Sorafenib (Nexavar) هو دواء لعلاج سرطان الخلايا الكبدية عن طريق الفم حائز على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (Sorafenib) وهي الطريقة الأكثر أماناً ولكنهـآ مكلفـه بعض الشئ حيث انـه تكلفـه عقـار السورافينيب200 وتحتوي علي 120 قرص أو النيكسافار400 وتحتوي علي 60 قرص في مصـر من 10.200جنيـه مصـري الي 15 الف جنيـه مصـري
سرطان الخلايا الكبديةغالبا ما يكون الاستئصال الجراحي هو الأفضل في حالة عدم وجود تليف في الكبد. ولكن يزيد خطر المضاعفات عند الاستئصال الجراحي للكبد في المرضى المصابين بالتليف الكبدي. فرصة البقاء على قيد الحياة بعد الاستئصال الجراحي لمدة 5 سنوات تحسنت كثيرا في العقود الأخيرة وربما تتجاوز الآن 50%. حالات عودة السرطان بسبب انتشار الورم الأول أو تكون أورام جديدة بعد الجراحة تتجاوز 70%.
زراعة الكبد قد تستخدم في مرضى سرطان الخلايا الكبدية إذا كان المرضى قادرين على تحملها ويتبع الورم معايير خاصة مثل معايير ميلان (Milan criteria) .

ورم كبدي في الفص الأيسر لرجل عمره 50 سنة، أجريت عملية الاستئصال في مجمع الملك سعود الطبي بالرياض، المملكة العربية السعودية
أقل من 30-40% من مرضى سرطان الخلايا الكبديّة قادرين على احتمال الجراحة أو زراعة كبد لأنّهم غالبا ما يتم تشخيصهم في مراحل متأخِّرة وبالإضافة إلى ذلك سرطان الخلايا الكبديّة قد يتقدّم خلال فترة انتظار الّزراعة مما يمنع إجراء الّزراعة نتيجةً للمعايير الّصارمة التي تطلبها هذه المرحلة من تقُّدم السرطان. الاستئصال من خلال الجلد هو الّطريقة الوحيدة غير الجراحيّة التي قد تَشفي من الوَرَم. هنالك العديد من طرق الاستئصال: من خلال الجلد التي تكون من خلال حقن مواد كيميائية في الكبد( إيثانول أو أسيتك أسيد) أو من خلال درجات حرارة عالية جدا باستخدام الّترددات اللاسلكية( radiofrequency ablation)  وموجات المايكرويف )(microwaves) و الليزر والعلاج بالّتبريد,(cry therapy). من هذه يُعتبَر استخدام الّتردُدات اللاسلكية ( radiofrequency ablation) الأفضل ولكن المشكلة عندما يكون الورم قريب من أعضاء أُخرى أو من أوعية دمويّة بِسبَب الحرارة التي يَنتِجُها.
 
العلاج الكيميائي العام أو المجموعي ( بمعنى أنَّه يذهب عبر الّدم لجميع أجزاء الجسم) لا يُستخدَم عادة في علاج سرطان الخلايا الكبديّة، على الّرغم من أنَّ العلاجَ الكيميائي الموضعي قد يُستخدَم بِإِجراء يُسمَّى ( trans arterial chemoembolization). في هذه العمليّة يتم حقن مواد كيميائية مثل الدوكسوروبيسين أو السيسبلاتين (doxorubicin or cisplatin )ويتم سدّ الّشرايين التي تُزوِّد الكبِد بمادةٍ جيلاتينية أو مواد أُخرى.
تتركّز الأبحاث الآن على العلاج الجُزيئي الذي يَستهدِف طُرُق نقل الإِشارات داخل الخليّة لأنَّ أغلب العِلاجات الكيميائيّة الجهازيّة ( العامّة) لا تُفيد في عِلاج سرطان الكبِد، ولقد تمَّ إنتاج دواء يَمنَع الخلايا من الّتكاثر ويَمنَع نُمُوّ الأوعِيَة الّدمويّة المزوَّدة لها يُدعى بسورا فينيب (sorafenib) ، هذا العِلاج يَزيد مِن فُرصِة الّنجاة في الحالات التي يكون المرض فيها في مراحِلِه المتقدِّمة.
 

= العلاج الإشعاعيّ لا يُستخدَم عادةً في عِلاج سرطان الخلايا الكبديّة لأنّ الكبد لا يَحتَمِل الأشعَّة. لكن حاليًا باستِخدام التكنولوجيا الحديثة يُمكن عَمل عِلاج إشعاعي موَجَه للورم، الأمر الذي يقلل من جرعة الإشعاع الواصلة لباقي أجزاء الكبد. العلاج الذي يجمع الإشعاعيّ مع وسائِل أخرى مثل الكيميائي الموضعي والكيميائي العام أو العِلاج بأدويَة تَستَهدِف الوَرم فقط، أفضل من العلاج بالإشعاعِ وحده.
سرطان القنوات الصفراوية

صورة لجراح يؤدي العلاج الضوئي
قد يتم عمل استئصال جراحي ولكن أقل من 30% من هذه الأورام يُمكِن استئصالها عندَ الّتشخيص. بعد إجراء الجراحة أكثر من 60% من الأورام تعود مجددا. من المُمكِن عمل زِراعة كَبِد عندما لا يكون الاستئصال الجزئي ممكِناً، ومِن المُمكِن أيضا إضافة العِلاج الكيميائي والإشعاعي في بعض الحالات.60% من أورام القنوات الّصفراويّة تنشأ من المنطِقة المحيطة بالّنقير، والعلاج الّضوئي قد يُحَسِّن نوعيِّة الحياة، ويَزيد مُدَّتها في حالات الأورام التي لا يمكن استئصالها. العِلاج بالّضوء هو علاج حديث يَستخدِم جُزَيئات الّضوء المنشّطة لِعِلاج الوَرَم، والجُزَيئات الموجودة في الورم يتم تنشيطها بواسطة الليزر، مما يؤدي إلى إنتاج الجزيئات الّتفاعليّة للأُكسُجين في خلايا الوَرَم التي تَقتُل تِلك الخلايا الّسرطانية. العلاج الكيميائي الجهازي/العام مثل ال Gemcitabine and cisplatin قد يُستَعمَل في الحالات التي لا يُمكِن استئصالها.من الوسائل الأخرى التي يُمكِن استعمالها Radiofrequency ablation, transarterial chemoembolization and internal radiotherapy (brachytherapy) العِلاج الإشعاعي يُمكن أن يُستخدَم في بعضِ الحالات الخاصّة المتقدِّمة كعِلاج تلطيفي أساسي أو إضافي.
 
الأورام الكبدِيَّة الأروميَّة ( الهيباتوبلاستوما)استئصال الوَرَم جِراحِياً أو عمل زِراعة كبد قد يَشفي المريض. من المُمكِن أيضاُ أضافِة العِلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة والزراعة. العلاجات الكيميائية مثل cispaltin, vincristine, cyclophosphamide and doxorubicin تُستعمَل في عِلاج الهيباتوبلاستوما. من هذه الأدوية يُعتَبَر cisplatin الأفضَل.
أساليب تقليل خطر الإصابة
قم بزيارة طبيب متخصص بأمراض الكبد بشكل دوري.
اسأل طبيبك عن طرق الوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي بما في ذلك لقاحات التهاب الكبد من النوعين أي و بي.
قم باتخاذ خطوات لتجنّب التعرض للإصابة بالتهاب الكبد من النوعين بي و سي.
إن كنت مصابا بتشمع الكبد أو أي مرض كبدي مزمن، عليك إتباع توصيات الطبيب بشأن العلاج والقيام بفحوصات دورية للكشف عن
سرطان الكبد.
إن كنت من أصحاب الوزن المفرط أو تعاني من البدانة ، أو الداء السكري ، أو تتناول الكحول بإفراط، عليك التحدث مع طبيبك عن صحة الكبد وفحوصات الكشف عن سرطان الكبد.
الوقاية من الّسرطان قد تكون أوليّة، ثانويّة أو ثالثيّة.
الوقايّة الأوليّة تُقِّلل من الّتعرُّض لعوامِل الخطر التي قد تؤدي لسرطان الكبد، ومن أنجح أشكالِها هو إعطاء مطعوم التهاب الكبد الوبائي بي. حاليّا لا يوجد مطعوم لالتهاب الكبد الوبائي سي. و من وسائل الوقايّة الأوليّة أيضا: التقليل من انتشار هذه الفيروسات باستعمال طرق الحقن المعقمة وفحص دم المتبرِّعين وعمل فحص للأشخاص المعرَّضين للإصابة بها. تقليل الّتعرُّض للأفلاتوكسين باستعمال وسائِل منع الفطريات من النموّ بعد الحصاد، وهذه الّطريقة نَجحت في غرب أفريقيا. تقليل الكحوليات ومنع الّسمنة والّسكر يُقلِّل خطر الّسرطان. التّحكم في غذاء مرضى التّصبُّغ الّدموي الوراثي قد يخفض من احتمالية زيادة الحديد في الجسم وبالّتالي يخفض احتمالية سرطان الكبد.الوقاية الّثانوية تكون بعلاج الّشيء المُسرطِن أو بمنع عملية التّسرطن. لا يمكن علاج شخص مُصاب بالفيروس بِشكل تام ولكن إعطاء الأدوية المضادّة للفيروسات مثل: الانترفيرون يُقلِّل خطر سرطان الكبد. وَوِجِد أن الكلوروفيل لين قد يقلل آثار الأفلاتوكسين.الوقاية الّثالثية تتضّمن العلاجات التي تمنع عودة سرطان الكبد الذي تم التعافي منه وذلك باستخدام العلاج الكيميائي والأدوية المضادّة للفيروسات.
حقائق سريعة:
  1. سرطان الكبد هو نمو وانتشار خلايا غير سليمة داخل الكبد.
  2. السرطان الذي ينشأ داخل الكبد اسمه سرطان الكبد الأولي. أما السرطان الذي ينتقل إلى الكبد من عضو آخر فاسمه سرطان الكبد الثانوي (النقيلي).
  3. يتم سنويا تشخيص إصابة حوالي 21.000 أمريكي بسرطان الكبد الأولي.
  4. ويعتبر سرطان الكبد الأولي واحد من السرطانات القليلة الآخذ عدد الإصابات بها في الارتفاع في الولايات المتحدة الأمريكية .
  5. السرطان الأولي أكثر شيوعا بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء.
  6. • عوامل خطورة الإصابة بسرطان الكبد الأولي هي أمراض الكبد الأخرى بشكل رئيسي تشمع الكبد والتهاب الكبد المزمن من النوعين بي و سي.
  7. لا توجد عادة أعراض لسرطان الكبد في المراحل الأولى.
  8. غالبا ما ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية للكشف عن السرطان عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة للإصابة بسرطان الكبد.
  9. يحتاج تشخيص سرطان الكبد للفحص السريري وفحوص التصوير والفحوص المخبريةوالخزعةوالتشريح المرضي .
  10. يعتمد أسلوب العلاج على حالة الكبد وحجم وموضع وعدد العقد الورمية، وإذا ما كان السرطان قد انتشر إلى خارج الكبد وعمر المريض وحالته العامة .
  11. الوبائياتتَسبَّبَ سرطان الكبد في عام 2010 عالمياً بوفاة 754000 شخص مُرتفِعا عن 460000 شخص عام 1990، الأمر الذي يجعله ثالث سبب للوفاة بين الّسرطانات بعد سرطان الّرئة وسرطان المَعِدة. في عام 2012 شكّلت حالات سرطان الكبد 7% من الحالات المشخّصة عند الّذكور، خامس أكثر سرطان يتم تشخيصه في ذلك العام. من حالات الوفاة 340000 بِسَبَب التِهاب الكبِد الوبائي بي، 196000 بسبب التِهاب الكبِد الوبائي سي، و 150000 بِسَبَب الكُحول. سرطان الخلايا الكبِديّة كان الأكثر شيوعا، واتخذ توزيعاً جغرافياُ واضحاً حيث مثّلَت الّصين 50% من الحالات، وأكثر من 80% من الحالات التي شُخِّصَت في أفريقيا وشَرق آسيا كانت بِسبَب التِهاب الكبِد الوبائي بي.

معدلات الوفيات من سرطان الكبِد في إحصائيّة على فئة عمريّة موحَّدة حسب الّدولة لكل 100000 نسمة عام 2004 م
no data
<7.5
7.5–15
15–22.5
22.5–30
30–37.5
37.5–45
45–52.5
52.5–60
60–67.5
67.5–75
75–110
>110
سرطان القنوات الّصفراويّة كان له أيضاً توزيعاً جغرافياً واضحاُ حيثُ كانت أعلى الِّنسَب في تايلاند بِسبَب الّدودة المثقوبة الكبدية liver fluke.في المملكة المتحدة يشكِّل سرطان الكبِد ثامِن أكثر السرَطانات انتشارا. والّسبَب الّثاني عشر للوفاة بِسبَب الّسرطان.في الأبحاث: Hepcortespenlisimut L- هو عِلاج مَناعي يَمُرّ حالِياً في المرحلة الّثالِثة من الّتجارب الإكلينيكيّة لِعلاج سرطان الخلايا الكبديّة.
مراجع
=======
الليمفوما  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
الليمفوما

معلومات عامة
الاختصاص علم الدم، وعلم الأورام
من أنواع سرطان دموي
، وسرطان الجهاز اللمفاوي
الإدارة
أدوية
أسباراجينيز
، وميثوتركسيت، وميتوكسانترون، وسيتارابين، وإيتوبوسيد، وإرينوتيكان، وثيوتيبا، ومكلورثامين، وبينداميوستين، ونيفولوماب، وليناليدوميد، وريتوكسيماب، وبيغفيلغراستيم، وإبروتينيب
، وإفروليموس، وجيمسيتابين، وبرنتوكسيماب فيدوتين، وديكساميتازون، وفينكريستين، وبريدنيزولون، ودوكسوروبيسين، وبروكاربازين
 --------------------------------
سرطان الغدد الليمفاوية أو ورم الغدد اللمفاوية أو اللمفوما أو اللِمفُومة (بالإنجليزية: Lymphoma)‏ هو مجموعة أورام خلايا الدم التي تنشأ من (الخلايا اللمفاوية) الموجودة في الجهاز اللمفاوي حيث تشكل هذه الخلايا ما يعرف بالشبكة البطانية، وكثيرًا ما يشير هذا الاسم إلى الأنواع السرطانية من هذه الأورام. وتشمل العلامات والأعراض المُصاحبة لهذا المرض، تضخم العقد الليمفاوية، والحمى، والتعرق الغزير خاصة بالليل، بالإضافة إلى فقدان الوزن، والحكة، والشعور بالتعب. وعادة ما تكون الغدد الليمفاوية المتضخمة غير مؤلمة.هناك العشرات من الأنواع الفرعية من الأورام اللمفاوية، ولكن النوعين الرئيسيين هما لمفومة هودجكينواللمفومة اللاهودجكينية والتي تُعد أكثر خطورة من لمفومة هودجكين. تضم منظمة الصحة العالمية فئتين غيرهما من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية: الورم النخاعي المتعددوالأمراض المناعية التكاثرية. وحوالي 90٪ من الأورام اللمفاوية من نوع اللمفومة اللاهودجكينية، ويُعتبر سرطان الغدد الليمفاوية وابيضاض الدم جزء من مجموعة أوسع من أورام الأنسجة المكونة للدم والنسيج الليمفاوي.هُناك عدة عوامل خطرة للمفومة هودجكين، وتشمل: العدوى بفيروس إبشتاين بار وتاريخ مرضي للأسرة من قبل. أما عوامل الخطر للمفومة اللاهودجكينية فتشمل: أمراض المناعة الذاتية، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والأدوية المثبطة للمناعة، وبعض المبيدات الحشرية، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.وعادةً ما يكون التشخيص في حالة تضخم العقد اللمفاوية عن طريق أخذ خزعة من العقدة الليمفاوية المتضخمة، وأيضًا عن طريق اختبارات الدم والبول وفحص نخاع العظم، وقد تكون مفيدة في التشخيص. وغالبًا ما ينتشر سرطان الغدد الليمفاوية إلى الرئتين، وَالكبد، و/أو الدماغ. وقد يشمل العلاج واحدا أو أكثر من الإجراءات التالية: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، والعلاج الموجهوالجراحة، وفي بعض الأورام اللمفاوية اللاهودجكينية، فإن زيادة كمية البروتين التي تنتجها خلايا الليمفوما تتسبب في جعل الدم سميكًا فيتم فصل البلازما لإزالة البروتين، وتعتمد النتائج على نوع السرطان الليمفاوي وقابليته للشفاء. أما بالنسبة لمعدل البقاء على قيد الحياة فيصل إلى خمس سنوات في الولايات المتحدة ولجميع أنواع سرطان الغدد الليمفاوية هو 85٪، في حين أن المعدل للورم اللاهودجكيني هو 69٪. في عام 2012؛ أُصيب بالليمفوما 566,000 وتسببت في 305,000 حالة وفاة. تشكّل الليمفوما 3-4٪ من جميع حالات السرطان، مما يجعلها المجموعة السابعة الأكثر شيوعًا. بينما في الأطفال، هي السرطان الثالث الأكثر شيوعاً. وفي كثير من الأحيان؛ تحدث في الدول المتقدمة أكثر من دول العالم النامي.
محتويات
1 أنواع اللمفوما
2 أسباب اللمفوما وعوامل الخطورة
3 الأعراض والعلامات
4 التشخيص
4.1 التصنيف
4.2 مراحل المرض
5 العلاج
5.1 الليمفوما منخفضة الدرجة
5.2 الليمفوما عالية الدرجة
5.3 علاج ليمفوما هودجكين
5.4 الرعاية المسكّنة
6 تقدُّم المرض
7 علم الأوبئة
8 التاريخ
9 الأبحاث
10 انظر أيضًا
11 المراجع
12 وصلات خارجية

أنواع اللمفوما
لمفوما هودجيكنية 
 
= نسبتها 15% من مجموع اللمفومات، 
 
 وأنواعها:
هودجكين تصلب عقدي (الأكثر انتشارًا في البالغين).
هودجكين مختلط الخلايا (الأكثر انتشارًا عند الأطفال).
هودجكين غنية بالخلايا اللمفاوية (أفضل الأنواع).
هودجكين فقيرة الخلايا اللمفاوية (الأسوأ والأخطر).
لمفوما لاهودجكينية 
= نسبتها 85% من مجموع اللمفومات، وتنقسم إلى:
لاهودجكنية في الخلايا اللمفية البائية B، نسبتها 85%
لاهودجكنية في الخلايا اللمفية التائية T، نسبتها 15%
أسباب اللمفوما وعوامل الخطورة 
 
الأعراض والعلامات

الغدد الليمفاوية الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان
قد يظهر سرطان الغدد الليمفاوية مع بعض الأعراض غير المحددة. فإذا كانت الأعراض مستمرة، يجب الفحص والتقييم لتحديد الأسباب، ومن بينها سرطان الغدد الليمفاوية.
تورم الغدد الليمفاوية، هو العرض الرئيسي في سرطان الغدد الليمفاوية.
أعراض من الصنف ب (الأعراض الجهازية)، يمكن أن تترافق مع كل من الليمفوما الهودجكينية واللاهودجكينية، وهي:
حمى مجهولة السببتعرق ليليفقدان الوزن
وأعراض أخرى:
فقدان الشهيةالتعب والإعياءضيق التنفسالحكة
التشخيص

 
 الجهاز الليمفاوي وسرطان الغدد الليمفاوية
يتم التشخيص النهائي لسرطان الغدد الليمفاوية عن طريق أخذ خزعة من العقدة الليمفاوية، وهذا يعني الاستئصال الجزئي أو الكلي للعقدة الليمفاوية التي تم فحصها تحت المجهر.
هذا الفحص يكشف المظاهر التشريحية المرضية التي قد تشير إلى سرطان الغدد الليمفاوية. وبعد تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية، يمكن تنفيذ مجموعة مختلفة من الاختبارات لتحديد الأنواع المختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية. مثل: الاختبار المناعي وقياس التدفق الخلوي والتهجين الموضعي المتألق.
التصنيف

ليمفوما هودجكين موضحة باستخدام صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين
 
الليمفوما بالمعنى الضيق هي الأورام الخبيثة من الخلايا الليمفاوية، وهو نوع من خلايا الدم البيضاء التي تنتمي إلى كل من الليمف والدم.
لذا، الليمفوما واللوكيميا هي أورام الخلايا المكوّنة للدم والأنسجة الليمفاوية. 
 
= يؤثر التصنيف على العلاج وعلى تقدم المرض، وقد وُجدت عدة أنظمة لتصنيف سرطان الغدد الليمفاوية، والتي تستخدم النتائج التشريحية لتقسيم سرطان الغدد الليمفاوية إلى فئات مختلفة. عادة ما يتم التصنيف وفقًا لما يلي:
ما إذا كان سرطان الغدد الليمفاوية من النوع هودجكين أم لا.
نشأ السرطان في الخلايا الليمفاوية من النوع B أو T.
موقع الخلايا السرطانية بالجسم.
ليمفوما هودجكين
  لمفوما هودجكين
سرطان الغدد الليمفاوية النوع هودجكين هو واحد من أكثر الأنواع المعروفة لسرطان الغدد الليمفاوية، ويختلف عن غيره من أشكال سرطان الغدد الليمفاوية في تقدم المرض والعديد من الخصائص المرضية. ويتميز هذا النوع بوجود نوع من الخلايا تسمى خلايا ريد-ستيرنبرغ.
الأورام الليمفاوية لاهودجكين
 مقالة مفصلة: لمفوما لاهودجكينية
الأورام اللمفاوية لاهودجكين، والتي تعرف بأنها كل الأورام اللمفاوية عدا ليمفوما هودجكين، وهي أكثر شيوعًا من النوع هودجكين. تضم هذه الفئة مجموعة واسعة من الأورام اللمفاوية، تختلف أسباب وأنواع الخلايا المصابة، وتقدم المرض باختلاف النوع. وتزيد احتمالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لاهودجكين مع التقدم في السن. وتنقسم كذلك إلى عدة أنواع فرعية.
تصنيف منظمة الصحة العالميةيستند تصنيف منظمة الصحة العالمية، والذي نُشر عام 2001 وجرى تحديثه في عام 2008،
على الأسس التي وُضعت ضمن "التصنيف الأوروبي الأمريكي لسرطان الغدد الليمفاوية" (REAL). يصنّف هذا النظام الليمفوما حسب نوع الخلايا والمظهر المحدّد، أو الخصائص الوراثية الخلوية.
بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية بطيئة؛ أي أنها متوافقة مع حياة طويلة حتى بدون علاج، في حين أن هناك أشكال أخرى عدوانية (مثل لمفوما بيركيت)، تتسبب في التدهور السريع والموت. لكن بشكل عام معظم الأورام اللمفاوية حتى العدوانية تستجيب جيدًا للعلاج وقابلة للشفاء. يعتمد تقدم المرض على التشخيص وتصنيف المرض الصحيحين.
تصنيفات قديمة

 
 سرطان الغدد الليمفاوية، لاحظ المعالم غير المنتظمة للنواة كما تُظهر الخلايا CD5 ،CD20 والسيكلين D1 بصبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين
اُستخدمت العديد من التصنيفات السابقة، بما في ذلك رابابورت 1956، كييل 1974، وREAL 1994. وكانت تلك التصنيفات تستبعد لمفوما هودجكين وتقسم الأورام اللمفاوية المتبقية إلى أربع درجات (منخفضة، متوسطة، عالية، والمتنوعة) اعتمادًا على تقدم المرض، مع بعض التقسيمات الفرعية على أساس حجم وشكل الخلايا المصابة. ولكن لم تشمل هذه التصنيفات أي معلومات حول علامات سطح الخلية، أو علم الوراثة، ولم تضع أي تمييز بين الأورام اللمفاوية في الخلايا T والأورام اللمفاوية في الخلايا B. كانت من قبل مقبولة على نطاق واسع، أما الآن فلم تعد تُستخدم. إلا من قِبل بعض وكالات السرطان لجمع الإحصاءات عن سرطان الغدد الليمفاوية والمقارنات التاريخية.
مراحل المرض
بعد التشخيص وقبل العلاج، يجب معرفة مرحلة المرض والتي تحدد ما إذا كان السرطان لازال في مكانٍ محدد أم انتشر إلى أماكن بعيدة.
يتم استخدام نظام التصنيف آن أربور بشكل روتيني لتنظيم كل من الليمفوما الهودجكينيةواللاهودجكينية. في هذا النظام المتدرج، تمثل المرحلة الأولى أن المرض محدد في واحدة من العقد الليمفاوية، والثانية تمثل وجود سرطان الغدد الليمفاوية في اثنين أو أكثر من الغدد الليمفاوية، والثالثة تمثل انتشار سرطان الغدد الليمفاوية على جانبي الحجاب الحاجز، والرابعة تشير إلى انتشار المرض للأنسجة الأخرى غير العقد الليمفاوية.
تُستخدم الأشعة المقطعية أو التصوير بالمسح الضوئي PET لتحديد مرحلة السرطان.
العلاجيختلف العلاج باختلاف أنواع سرطان الغدد الليمفاوية،
ويعتمد أيضًا على درجة الورم، إشارةً إلى سرعة تكاثره، وعلى عكس المتوقع؛ الليمفوما الأعلى درجة يتم علاجها بسهولة أكبر ويكون تقدم المرض أفضل: مثل ليمفوما بيركيت وهو ورم عالي الدرجة معروف أنه يتضاعف في غضون أيام، رغم ذلك استجابته جيدة للغاية للعلاج. الأورام اللمفاوية تكون قابلة للشفاء إذا تم اكتشافها في مراحل مبكرة مع توافر طرق العلاج الحديثة.
الليمفوما منخفضة الدرجة

سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، النوع الذي تسود فيه الخلايا الليمفاوية العقدية. لاحظ تكوين العقد الليمفاوية ومناطق التبقيع (صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين)
تظل العديد من الأورام اللمفاوية منخفضة الدرجة بطيئة لسنوات عديدة. وغالبًا ما نتجنب العلاج للمريض الذي لا تظهر عليه أعراض، نكتفي فقط بالانتظار والمتابعة. 
 
= وذلك لأن الأضرار والمخاطر الناتجة عن العلاج تفوق الفوائد. أما عند ظهور الأعراض فيكون العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي هما الاختيار؛ على الرغم من أنها ليست علاجا نهائيا لسرطان الغدد الليمفاوية، وإنما يمكن أن تخفف الأعراض، لا سيما تضخم العقد اللمفاوية. المرضى الذين يعانون من هذه الأنواع من سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن يعيشوا أعمارًا شبه طبيعية، ولكن بدون شفاء من المرض. هناك دعوات لاستخدام ريتوكسيماب في علاج سرطان الغدد الليمفاوية بدلا من الانتظار والمتابعة تجنبًا للقلق الشديد لدى المرضى.
الليمفوما عالية الدرجة

توضيح للأماكن الأكثر عرضة لانتشار سرطان الغدد الليمفاوية: المخ والكبد  والعظام.
يمكن أيضًا علاج بعض الأنواع الأخرى الأكثر شراسة في معظم الحالات، ولكن تدهور الحالة للمرضى ضعيفي الاستجابة للعلاج يكون سريعًا وسيئًا جدا، لذا يكون العلاج عادةً علاج كيميائي أقوى، بما في ذلك CHOP أو R-CHOP. تحدث معظم حالات الانتكاس في العامين الأولين، ثم يقل خطر الانتكاس بشكل ملحوظ بعد ذلك. وفي هذه الحالة يكون العلاج الكيميائي بجرعة عالية يليه زرع ذاتي للخلايا الجذعية.
علاج ليمفوما هودجكين

سرطان الغدد الليمفاوية، النوع الذي تسود فيه الخلايا الليمفاوية: لاحظ وجود خلايا L & H، التي تعرف أيضا باسم "خلايا الفشار". (صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين)
عادة ما يتم علاج ليمفوما هودجكين بالعلاج الإشعاعي وحده، طالما لم ينتشر السرطان.بينما مرض هودجكين المتقدم يتطلب نظامًا من العلاج الكيميائي، مترافقًا مع العلاج الإشعاعي في بعض الأحيان. ويشمل العلاج الكيميائي المستخدم: نظام أيه بي في دي (علاج)، والذي يُستخدم عادة في الولايات المتحدة. ومن النظم الأخرى المستخدمة في علاج ليمفوما هودجكين BEACOPP وكلاهما نُظُم فعّآلة، ولكن BEACOPP يكون أكثر سُميّة إلى جانب استعمال السنانفورد V. لايزال من الممكن إنقاذ عدد كبير من الناس الذين ينتكسون بعد نظام ABVD عن طريق زرع الخلايا الجذعية.
الرعاية المسكّنةالرعاية المسكّنة، هي رعاية طبية متخصصة تركز على الأعراض، والآلام، والقلق الناتج عن الإصابة بمرض خطير، فهي مفيدة لمعالجة كل من الأعراض المباشرة لسرطان الغدد الليمفاوية والعديد من الآثار الجانبية التي تنشأ من العلاج. تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال، حيث تساعد كل من الأطفال وعائلاتهم على التعامل مع الأعراض الجسدية والنفسية لهذا المرض. وأيضًا لها أهمية خاصة للمرضى الذين يحتاجون زرع نخاع العظام.
تقدُّم المرض
معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات وِفقًا للمرحلة التشخيصية
المرحلة التشخيصية معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات (%) النسبة المئوية للحالات (%)
محدد في الموقع الأوّلي للسرطان 82.3 26
انتشر إلى العقد الليمفاوية في المكان 78.3 19
انتشر إلى أماكن بعيدة 62.7 47
غير معروف 68.6 8
علم الأوبئة
 
 
  معدل الوفيات بسبب الأورام الليمفاوية والمايلوما المتعددة لكل 100000 نسمة في عام 2004
لايوجد معلومات
أقل من 1.8
1.8–3.6
3.6–5.4
5.4–7.2
7.2–9
9–10.8
10.8–12.6
12.6–14.4
14.4–16.2
16.2–18
18–19.8
أكثر من 19.8
اللمفوما هي النوع الأكثر شيوعاً بين الأورام الدموية الخبيثة أو سرطان الدم في العالم المتقدّم
 
= الورم اللمفي يشكّل 5.3% من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة و55.6% من جميع أنواع سرطان الدم.
وفقا للمعهد القومي الأمريكي للصحة، 
 
= تشكل الأورام اللمفاوية 5٪، وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين أقل من 1٪ من جميع حالات السرطان في الولايات المتحدة
 
ولأن الجهاز الليمفاوي هو جزء من نظام المناعة في الجسم، فإن المرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو بعض الأدوية التي تثبط المناعة لذا فعدد حالات سرطان الغدد الليمفاوية في ازدياد.
التاريخ نشر توماس هودجكين أول وصف لسرطان الغدد الليمفاوية في عام 1832، وسُمّي المرض باسمه.
ومنذ ذلك الحين، وُصفت العديد من الأشكال الأخرى من سرطان الغدد الليمفاوية.
الأبحاثتركز الأبحاث على أفضل السُّبُل والوسائل الفعّآلة للعلاج، وتحسين حياة المرضى، أو الرعاية المناسبة بعد العلاج.وتقوم الدراسات الأساسية حول عملية المرض وكيفية تغيُّر الحمض النووي داخل خلايا سرطان الغدد الليمفاوية كلّما تقدم المرض. أما النتائج من الدراسات البحثية الأساسية فعادةً ما تكون أقل فائدة مباشرة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض،
ولكن تساعد في تحسين فهم العلماء لسرطان الغدد الليمفاوية، وتشكل الأساس في المستقبل لعلاجات أكثر فعالية.
انظر أيضًا
لمفوما درقية
لمفوما عدوانية
لمفوما جلدية
لمفوما محجرية
لمفوما جريبية
لمفوما لينيرت
لمفوما تائية الخلايا
لمفوما بائية الخلايا
سرطان الدم
لمفوما هودجكين
لمفوما لاهودجكينية
لمفوما الخلايا القاتلة الطبيعية الأرومية
لمفوما بائية الخلايا للمنطقة الهامشية العقدية
المراجع
"Understanding Clinical Trials for Blood Cancers" (PDF). The Leukemia & Lymphoma Society. Leukemia and Lymphoma Society. مؤرشف من الأصل (pdf) في 05 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2010.
وصلات خارجية
 ========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من موقع نداء الايمان برامج مجانية

الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني / الجنى الداني من دوحة الألباني / الـذاكـر / القرآن الكريم مع الترجمة / القرآن الكريم مع التفسير / القرآن...