معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام، وطب الجهاز الهضمي
من أنواع سرطان الجهاز الهضمي، وأمراض المعدة
الموقع التشريحي معدة
الإدارة
أدوية
ميثوتركسيت، ودوسيتاكسيل، وإرينوتيكان، وسيسبلاتين، وإيفوسفامايد، وفلورويوراسيل
سرطان المعدة (بالإنجليزية: stomach cancer)
. ولكن هناك نسبة تنم عن عوامل وراثية قد ترتبط بالإصابة به ولكن الدراسات لا زالت قائمة لإثبات تلك الحقيقة كما أن هناك اختبارات للعائلات وخيارات وقاية. انتشار السرطان في باقي أعضاء الجسم يحدث في 80-90% من الحالات، فرصة الحياة لخمس سنوات تصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر.
يعتبر سرطان المعدة، المعروف أيضًا بالسرطان المعدي، سرطانًا يصيب باطن المعدة، ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة حرقة المعدة وألم بأعلى البطن والغثيانو[فقدان الشهية،
---------------------------------------
علم الأوبئةإن سرطان المعدة هو رابع أكثر نوع سرطان شائع عالمياً مع 930,000 حالة تم تشخيصها عام 2002. إنه مرض ترتفع فيه حالة الوفيات (حوالي 800,000 سنوياً) ما يجعله ثاني أكثر سبب للوفيات من أمراض السرطان عالمياً بعد سرطان الرئة.
عوامل الخطرقد يصاب المرء بالسرطان المعدي نتيجة لعدة عوامل، ونسب إصابة الرجال به ضعف نسب إصابة النساء به، فيمكن للإستروجين أن يحمي النساء من الإصابة بهذا النوع من السرطان.
العدوىتعد عدوى الملوية البوابية من عوامل الخطر الرئيسية في 65-80% من حالات الاصابة بسرطان المعدي ولكن 2% فقط من المصابين بالملوية البوابة يصابون بسرطان المعدة، كما أن الألية التي تؤدي بالملوية البوابية إلى سرطان المعدة قد تشمل التهاب مزمن و ما ينتج عن العوامل الخبيثة للملوية البوابية، وقد قدر أن فيروس إبشاتين-بارمسؤولًا عن 84،000 حالة سنويًا، كما يصاحب الإيدز نسبة اصابة عالية.
ومن عوامل الخطر:
تناول غذاء ترتفع فيه نسبة الأطعمة المدخنة مثل اللحوم والجبن المدخن، والمملحة مثل "الفسيخ".
عدم تناول كمية كافية من الخضار والفواكه.
الإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter Pylori)، والتي تلعب دورا أساسيا في الإصابة بالقرحة الهضمية.
تناول أغذية ملوثة بفطريات الأفلاتوكسين.
التدخين.
التاريخ المرضي العائلي للإصابة بسرطان المعدة.
فقر الدم الوبيل Pernicious Anemia.
تشخيص الشخص بالبوليبات المعدية.
تاريخ مرضي من الإصابة بالتهاب في المعدة لفترة طويلة.
الوقاية
تناول كمية كافية من الخضار والفواكه، واحرص على اختيار تشكيلة متنوعة منها بالشكل واللون أيضا.
قلل مأخوذك من الأغذية المملحة والمدخنة والمخللات.
اقلع عن التدخين.
استشر طبيبك في ما إذا كنت من الفئة التي ترتفع لديها مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، وقد ينصحك بإجراء تنظير دوري للمعدة.
الغذاء
أعلنت جمعية السرطان الأمريكية عن قوائم المخاطر الغذائية والعوامل الوقائية لسرطان المعدة. الأطعمة المدخّنة، الأسماك واللحوم المملّحة والخضار المخلّلة أظهرت زيادة في خطر الإصابة بسرطان المعدة. إنّ مواد الناترات و النيتريت الموجودة عادةً في اللحوم المقدّدة يمكن ان تتحوّل من خلال بعض الباكتيريا كالهليكوباكتر بايلوري إلى مواد تسبب سرطان المعدة عند الحيوانات. من ناحية أخرى، إن تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على مضادات الأكسدة كالفيتامين ج و الفيتامين أ قد تخفّف من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.
الأعراض والعلامات
غالبا ما تكون الأعراض مبهمة وغير واضحة وهو ما قد يؤدي إلى التشخيص المتأخر للمرض ويتسبب في انتشاره ويجعل توقع الشفاء ضعيف. يوصف البعض أنها كشكاوى قرحة المعدة ولكنها تختلف أن المريض يعاني منها فجأة ولأول مرة بعد سن الأربعين بعكس الحال مع القرحة.
غالبًا ما يكون سرطان المعدة سواء بلا أعراض (غياب الأعراض) أو قد يتسبب في أعراض غير محددة (أعراض قد تتعلق باضطرابات ذات علاقة أو ليس لها علاقة بسرطان المعدة) في المراحل المبكرة،
، ويمكن لسرطان المعدة التسبب في العلامات والأعراض التالية:
الأعراض المبكرة:
عسر الهضم
حرقة شديدة ومزمنة.
فقدان للشهية خاصة تجاه اللحوم.
الأعراض المتأخرة:
ألم في الجزء العلوي من البطن
قئ
إسهال أو إمساك
خسارة للوزن وضعف عام
نزيف يؤدي إلى قيء للدم أو ظهور دم في البراز أو يؤدي إلى الفقر الدم
التشخيص
أشعة مع صبغة الباريم.
الصورة تحت المجهر --> وجود خلايا سرطانية
العلاج
الجراحة
الجراحة هي العلاج الأكثر استخدامًا وفيه يتم استئصال جزء أو كل المعدة وبعض الأنسجة المحيطة بها مع استئصال جزء من الأنسجة السليمة كضمان. يتعلق علاج سرطان المعدة بالمرحلة التي يتم فيها تشخيص سرطان المعدة. وتشكل العملية الجراحية المعدة لاستئصال الورم من المعدة (Gastrectomy) الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة التي يمكن أن تحقق الشفاء التام من سرطان المعدة. يمكن، خلال هذه العملية، استئصال جزء من المعدة (Partial gastrectomy) أو استئصال المعدة بالكامل (Full gastrectomy)، وذلك وفق الحاجة وتبعا لدرجة انتشار الورم. قد يضطر الجراح لاستئصال جزء من المريء أو الطحال أو حتى المبايض أو الأمعاء أو البنكرياس حسب درجة انتشار الورم. نسبة الشفاء تصل إلى 40%.
العلاج الكيماوي
العلاج بالأشعة
في بعض الحالات المعينة، وخاصة تلك التي يكون الورم فيها قد انتشر إلى جدار المعدة، من المتبع عادة الدمج بين المعالجة الإشعاعية (Radiotherapy) والمعالجة الكيميائية (Chemotherapy).
العلاج البيولوجي
علاج منوع
انظر أيضًا
سرطان الجهاز الهضمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق